درب الأردن - بعيدا عن التقاطعات والحسابات السياسية للدول العربية فرادى وفي ظل المخاطر والتهديدات والاعتداءات الاسراءيلية التي لم توفر حتى الوسطاء تبدو الحاجة اليوم لتكون دول المنطقة ذات الكثافة السكانية والمجاورة لفلسطين المحتلة وفي مقدمتها الاردن وسوريا ولبنان اكثر منعة اقتصاديا.
استثمروا بالطاقات الشبابية في كافة المجالات العلمية وخصوصا المرتبطة بالدفاع عن دول الاقليم كاملا.
الدول الغنية العربية والاسلامية لها مصلحة امنية وسياسية واستراتيجية في التماسك واستثمار الطاقات الاقتصادية لتشكيل اقليم له شوكة بدلا من ان يبقى اقليميا تنهشه الضواري.
الدول المنهكة اقتصاديا المجاورة للكيان الصهيوني ستبقى تدور في فلك لقمة العيش وتفاصيل الحياة اليومية وهذا ما يريده الاعداء.
لنساعد هذه الدول بالخروج من حالة الامم الطافية floating nations الى حالة الامم الفاعلة.
في اوقات الشدة يظهر الحلفاء والمصيبة ان يكون الحلفاء منحازون اذا تعلق الامر باسراءيل
نريد ان يكون العرب صفا واحدا من باب البراجماتية السياسية ان لم يكن من بوابة المصالح الامنية.
لن تخوض امريكا مثلا حربا للدفاع عن العرب بل قد تكون سهلت العدوان لان اسراءيل هي الحليف الاول والاخير والوحيد.
امريكا تمارس هيمنة وابتزازا للجميع لان كل بلد مشغول بمشاكله وتخطط للعالم بما ينسجم مع افكار استعمارية متوافق عليها مع الصهيونية.
لا قيمة للاموال ان لم توظف في الدفاع وفي تعزيز الديمغرافية العربية وهي اكبر سلاح يواجهه الاعداء.
نريد من العرب ان تكون دولهم فاعلة وليست فاشلة
افشال العرب سياسيا واقتصاديا مصلحة للاعداء.