النائب فراس القبلان يعتذر إلى موظفي مجلس النواب.. وهذه نص الرسالة

 النائب فراس القبلان يعتذر إلى موظفي مجلس النواب.. وهذه نص الرسالة
 النائب فراس القبلان يعتذر إلى موظفي مجلس النواب.. وهذه نص الرسالة

درب الأردن -وجّه النائب فراس القبلان رسالة صادقة إلى موظفي مجلس النواب الأردني، عبّر فيها عن تقديره العميق لجهودهم، وحرصه على توضيح موقفه بعد تصريحات إعلامية أثارت بعض اللبس. الرسالة جاءت لتؤكد أن ما صدر عنه لم يكن موجّهًا إلى عموم الموظفين، بل إلى فئة محدودة، وأن الهدف كان الدفاع عن مصلحة المجلس وتعزيز دوره الرقابي والتشريعي.

بأسلوب يفيض بالمحبة والاعتراف بالفضل، شدد القبلان على أن موظفي المجلس هم شركاء حقيقيون في النجاح، وأنه يكن لهم كل الاحترام والامتنان لما يبذلونه من جهود بصمت وولاء. كما لم يتردد في تقديم اعتذار واضح وصريح إن فُهم كلامه على غير مقصده، مؤكدًا أن العلاقة بين النواب والموظفين هي علاقة تكامل لا تفاضل.

وتاليا نص الرسالة:

إلى الإخوة والأخوات موظفي مجلس النواب الأردني المحترمين…

تحية تقدير واحترام تليق بمقاماتكم وبجهودكم التي نرى أثرها كل يوم.

أود أن أوضح — بكل محبة — أنني حين تحدثت لوسائل الإعلام لم أقصد الإساءة لأحد منكم، لا قدّر الله، فأنتم شركاء في النجاحات، وجزء أصيل من صناعة صورة المجلس وهيبته أمام الشعب. وإنما كنت أقصد فئة محدودة جدًا لا يتجاوز عددها أصابع اليد، ممن قد ينعكس تقصير بعضهم على صورة الجميع ظلماً.

لقد تكلمت بحرقة الغيور على المجلس، وبهدف إعادة المستشارين المجمدين إلى ميدان العمل ليكونوا مساندين للجان المجلس العشرين، وليساهموا بخبراتهم في تجويد العمل التشريعي والرقابي — فهذا مطلب مصلحة عامة لا انتقادًا لأشخاصكم.

وإن كان كلامي قد فُسِّر بغير مقصدِه، أو أسيء الظن به — فأنا لكم من المعتذرين لا المتعاليين. فأنتم زملاء ميدان ولسنا إلا امتدادًا لجهودكم، ولولا تفانيكم وصبركم وإخلاصكم لما استطاع أي نائب، وأنا منهم، أن يؤدي عمله كما ينبغي.

لكم كل الود والتقدير،
ولكم منّا الشكر على ما تقدّمونه بصمتٍ وولاء لهذا البلد وهذا المجلس.

أخوكم
فراس القبلان