الرواشدة يكتب: عيد الاستقلال الـ79.. مسيرة مجد تتجدد بالعز والوفاء

بقلم راشد الرواشدة: في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، يتجدد في قلوب الأردنيين الفخر والاعتزاز، وتعلو في سماء الوطن رايات العز والسيادة، احتفالًا بعيد الاستقلال المجيد، الذي يُجسد أسمى معاني الحرية والكرامة.
وها نحن نحتفل بالعيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، هذا الوطن الذي صاغ مجده أبناؤه بعرقهم ودمائهم، وبناه الهاشميون بقيادة راشدة، ورؤية لا تنكسر أمام التحديات.
إن عيد الاستقلال ليس مجرد ذكرى، بل هو محطة نستحضر فيها نضالات الأجداد، وعزيمة الملوك الهاشميين الذين سطروا بتضحياتهم تاريخاً ناصعاً من الاستقلال الوطني.
ففي عام 1946، انتزع الأردن اعتراف العالم بسيادته، وتحرر من قيد الانتداب، ليبدأ مسيرة بناءٍ ونهضةٍ بقيادة المغفور له الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين.
ومنذ ذلك الحين، والأردن يمضي بثبات نحو التقدم، مستندًا إلى إرث من المجد، ومستقبل ترسم ملامحه قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الذي حمل الأمانة بإخلاص، وأثبت للعالم أن الأردن، رغم كل التحديات، سيبقى وطنًا شامخًا، قويًا، عصيًا على الانكسار.
في هذا اليوم المبارك، نعاهد الله والوطن والقيادة الهاشمية أن نظل الأوفياء لمسيرة الاستقلال، وأن نحمي ترابه، ونرفع بنيانه، ونورث أبناءنا حب الأردن كما ورثناه عن آبائنا.
نقولها بقلوب تنبض بالولاء والانتماء:
عاش الأردن حرًا أبيًا، وعاش مليكه المفدى، وعاش الشعب الأردني الأصيل.
دمت يا أردن واحة أمن واستقرار، ومثالا في العز والشموخ، ومصدر إلهام لكل من يؤمن بأن الإرادة تصنع المعجزات.
كل عام والوطن بخير، وكل عيد استقلال وأنت في القلب يا أردن، كما كنت دومًا، الأغلى، والأجمل، والأبقى.