خطاب يعتلي عرش العالم بذهبية رفع الأثقال تحت 97 كغم

خطاب يعتلي عرش العالم بذهبية رفع الأثقال تحت 97 كغم
درب الأردن - سطّر البطل عبد الكريم خطاب إنجازًا تاريخيًا جديدا للرياضة الأردنية، بعد تتويجه، اليوم الخميس، بالميدالية الذهبية في بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبية المقامة في العاصمة الإدارية الجديدة بمصر، عقب أداء استثنائي في وزن تحت 97 كغم، رفع خلاله 240 كغم، متفوقًا بفارق واسع عن أقرب منافسيه، ليعتلي قمة العالم عن جدارة واقتدار.
وجاء تألق خطاب نتيجة جاهزية عالية وثقة كبيرة، حيث سيطر على مجريات المنافسة منذ الرفعة الأولى، مؤكّدا مكانته بين كبار اللعبة عالميًا، وراسخًا اسمه كأحد أبرز الأبطال في تاريخ رفع الأثقال البارالمبية الأردنية.
وبذهبية خطاب، ارتفع رصيد المنتخب الوطني إلى 3 ميداليات، بعد أن نال عمر قرادة فضية وزن 49 كغم إثر أداء بطولي ومنافسة مثيرة حتى اللحظات الأخيرة، إذ نجح في رفع 176 كغم في المحاولة الأولى، و178 كغم في الثانية، قبل أن يتعثر في الثالثة عند 180 كغم ليحلّ وصيفًا بفارق كيلوغرام واحد فقط عن البطل التركي. كما أحرزت البطلة أسماء شكري برونزية وزن 79 كغم بعد نجاحها في رفع 136 كغم في محاولتها الثالثة، لتمنح الأردن أولى ميداليات السيدات في البطولة.
وأعرب رئيس اللجنة البارالمبية الأردنية، الأستاذ الدكتور عمر هنداوي، عن فخره الكبير بالإنجاز : "ذهبية عبد الكريم خطاب تُمثل تتويجا لمسيرة من العطاء والالتزام، وتؤكد أن الرياضة البارالمبية الأردنية تسير بخطى واثقة نحو العالمية. ما يحققه أبطالنا اليوم هو ثمرة دعم مؤسسي متواصل، وجهود فنية وإدارية كبيرة، ودفعة قوية في طريق التأهل إلى أولمبياد لوس أنجلوس 2028".
من جانبه، قال البطل عبد الكريم خطاب بعد تتويجه بالذهب: "الحمد لله الذي وفقني لرفع علم الأردن على قمة العالم. هذه الميدالية ثمرة تعب سنوات طويلة ودعم كبير من اللجنة البارالمبية والجهاز الفني. الفوز بفارق واسع عن المنافسين يمنحني دافعًا أكبر لمواصلة العمل وتحقيق المزيد من الإنجازات في الطريق إلى لوس أنجلوس 2028".

ويختتم المنتخب الوطني البارالمبي لرفع الأثقال مشاركته في البطولة غدا الجمعة، حيث ينتظر أن يظهر البطل جميل الشبلي والبطلة ثروت الحجّاح في ختام المنافسات، وسط آمال كبيرة بإضافة المزيد من الإنجازات وتعزيز حصيلة الأردن في هذا المحفل العالمي الكبير.
وتشهد البطولة مشاركة نحو 1000 لاعب ولاعبة من أكثر من 70 دولة، وتشكل محطة رئيسية ضمن أجندة التأهيل إلى دورة الألعاب البارالمبية – لوس أنجلوس 2028، وسط منافسات قوية تعكس المكانة المرموقة لرياضة رفع الأثقال البارالمبية الأردنية على الساحة العالمية.