جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية تكرّم السفير برادو تقديراً لإسهاماته في تعزيز العلاقات بين عمان والمكسيك
درب الأردن – كرّمت جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية، مساء الثلاثاء، سفير جمهورية المكسيك في الأردن جاكوب برادو، تقديراً لجهوده المتميزة في توطيد العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون الثقافي والدبلوماسي والاقتصادي بين البلدين الصديقين.
وجرى الحفل، الذي أقيم في العاصمة عمّان، برعاية رئيس الجمعية الدكتور بركات عوجان، وبحضور عدد من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية والإعلامية، من بينهم معالي الاستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات، ومعالي الدكتور محمد أبو حمور، والباشا عبد العزيز زيادات، وسعادة الشيخ علي الزيدان الحنيطي، الاستاذ دكتور عبد الكريم القضاة، كما حضر التكريم أعضاء الجمعية.
وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، عبّر الدكتور عوجان عن فخره بالعلاقات المتميزة التي تجمع الأردن والمكسيك، قائلاً:"مساء الخير والأمل من عمّان، حيث تتعانق أصوات المساجد وأجراس الكنائس... بين بلدين ضاقت المسافات بينهما بتشابههما في التنوع الثقافي والتعايش، فكلاهما أرضٌ متخمةٌ بالحضارات."
وأشار عوجان إلى أن الجمعية تبذل قصارى جهدها لتعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين البلدين، مؤكداً أن العلاقات الأردنية المكسيكية التي تأسست عام 1970 تشهد تطوراً متزايداً يوماً بعد يوم. وأضاف أن المكسيك تُعد من الدول العريقة في الإرث الإنساني وتمتلك مواقع تراثية عالمية، فيما يمثل الأردن همزة وصل بين الدول العربية، ما يجعل البلدين شريكين طبيعيين في بناء جسور التعاون والتفاهم.
وأكد الدكتور عوجان أن العلاقات الأردنية المكسيكية شهدت خلال العقود الماضية تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، مشدداً على التزام جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية بمواصلة هذا النهج وتعزيز جسور التعاون والتفاهم المتبادل بين الشعبين الصديقين. وأضاف:"إننا ننظر إلى المستقبل بثقة وتفاؤل، مستندين إلى ما يجمعنا من قيم الاحترام والتقدير المتبادل."
من جانبه، أعرب السفير برادو عن امتنانه العميق لجمعية الصداقة الأردنية المكسيكية على هذا التكريم، مشيراً إلى أنه يشعر بالفخر والامتنان للسنوات التي قضاها في الأردن، والتي وصفها بأنها كانت غنية بالتجارب الإنسانية والدبلوماسية المميزة، مؤكداً أن العلاقات بين الشعبين الأردني والمكسيكي تستند إلى قيم الاحترام المتبادل والصداقة الحقيقية.
من جانبه القى أمين السر الجمعية عمر العرموطي كلمة قال فيها : لقد شهدت العلاقات الأردنية المكسيكية خلال العقود الماضية تطوراً ملحوظاً في مختلف المجالات، السياسية والاقتصادية والثقافية، ونحن اليوم نؤكد في جمعية الصداقة الأردنية المكسيكية التزامنا بمواصلة هذا النهج وتعزيز جسور التعاون والتفاهم المتبادل بين شعبينا الصديقين. إننا ننظر إلى المستقبل بثقة وتفاؤل، مستندين إلى ما يجمعنا من قيم الاحترام والتقدير المتبادل.




