تعديل وزاري مرتقب يحمل وجوها جديدة وتغييرات غير متوقعة

درب الأردن - يترقّب الأردنيون الأربعاء، أول تعديل وزاري على حكومة الدكتور جعفر حسّان، التي شُكّلت في الثامن عشر من أيلول العام الماضي، الترقب لا يشبه أي يوم عادي؛ فاليوم يحمل في طيّاته قرارات مصيرية ستعيد تشكيل ثلث الفريق الوزاري ونصف فريق التحديث، في خطوة وُصفت بأنها جريئة وواسعة النطاق.
مكتب رئيس الوزراء أكد أن التعديل يهدف إلى ضخ دماء جديدة في جسد الحكومة، قادرة على مواكبة السرعة المطلوبة لتنفيذ مشاريع التحديث، وعلى رأسها رؤية التحديث الاقتصادي، خاصة مع اقتراب إطلاق البرنامج التنفيذي الثاني للرؤية.
التكهنات تدور حول تغيير ما يقارب عشر حقائب وزارية، مع دخول وجوه جديدة من المشاركين في ورشات المرحلة الثانية لرؤية التحديث الاقتصادي، التي احتضنها الديوان الملكي الهاشمي مؤخرًا.
في تمام الساعة الثامنة صباحًا، يعقد مجلس الوزراء اجتماعه الدوري، لكنه هذه المرة ليس ككل مرة، فالرئيس حسّان سيبلغ الوزراء المغادرين بقرار التعديل، ويطلب منهم تقديم استقالاتهم، إيذانًا ببدء مرحلة جديدة.
وبعد لحظات من الترقب، يتوجه الرئيس والوزراء الجدد إلى الديوان الملكي، حيث سيؤدون اليمين الدستورية أمام جلالة الملك عبدالله الثاني، عقب صدور الإرادة الملكية السامية بالموافقة على التعديل.
يوم التعديل الأول، يوم إعادة رسم ملامح السلطة التنفيذية.. فهل يحمل التعديل مفاجآت؟