ترامب يُضيّق الخناق على الجامعات.. والطلاب الدوليون عالقون بين مطرقة الهجرة وسندان السياسة

درب الأردن - تواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياساتها المتشددة تجاه الهجرة، لتصل هذه المرة إلى قلب الحرم الجامعي، حيث يجد الطلاب الدوليون والمهاجرون أنفسهم محاصرين بين القيود القانونية والإجراءات المفاجئة التي تهدد مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
الجامعات الأمريكية، التي لطالما كانت ملاذًا للعلم والتنوع، تحولت إلى ساحات مواجهة سياسية، إذ استهدفت الإدارة برنامج "الإجراء المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة"، وأطلقت تحقيقات مع مؤسسات تعليمية بسبب منح دراسية اعتُبرت "تمييزًا ضد المواطنين".
وبين فرض تدقيق على حسابات الطلاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وشطب آلاف الأسماء من أنظمة التعليم، وتوقيف من شاركوا في تظاهرات مؤيدة لفلسطين، تعيش الأوساط الجامعية حالة قلق وترقب.
خبراء الهجرة حذروا من أن هذه الإجراءات تمثل تصعيدًا في "الحرب الثقافية" التي تخوضها الإدارة ضد الجامعات، خاصة النخبوية منها، مثل "هارفرد" و"كولومبيا"، وسط مخاوف من إلغاء برامج مثل "التدريب العملي الاختياري" الذي يمنح الطلاب فرصة العمل بعد التخرج.
في مواجهة هذه العاصفة، تتحرك المؤسسات التعليمية ضمن هامش ضيق بين الالتزام بالقانون والدفاع عن طلابها، بينما يخشى كثيرون أن تتحول الجامعات من منارات للعلم إلى ميادين للسيطرة السياسية.
هل ترغب بتحويل هذه الصياغة إلى تقرير صحفي أو قصة رأي؟ يمكنني تكييفها حسب النمط الذي تريده.وكالات