المرأة النيابية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتثمن الجهود الملكية
درب الأردن - رحبت لجنة المرأة وشؤون الأسرة النيابية، في بيان لها وعلى لسان رئيستها النائب مي السردية، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرةً ذلك خطوة مهمة نحو إنهاء الحرب ونشر السلام في منطقة الشرق الأوسط التي أنهكتها الصراعات المستمرة.
وأكدت السردية أن الجهود الملكية المتواصلة والمطالبات المستمرة بوقف إطلاق النار أثمرت عن الاستجابة للمبادرات التي امتدت لما يقارب عامين، وصولًا إلى وقف الإبادة والتجويع في القطاع.
وأشارت إلى أن اللجنة تتابع بقلق الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تواجهها الأسر الفلسطينية، ولا سيما النساء والأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر جراء العدوان، مؤكدةً ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل جاد لوقف الانتهاكات وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة.
وأضافت أن الاتفاق يُعد خطوة تاريخية بالنظر إلى حجم المعاناة التي تعرض لها أبناء قطاع غزة، كما يمثل مدخلًا حقيقيًا للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية.
وأشادت اللجنة بالجهود الدبلوماسية الكبيرة التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني في سعيه المتواصل لوقف جميع أشكال العنف والإبادة في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية لأهلها، بما يعكس الموقف الثابت للأردن في دعم القضية الفلسطينية.
كما حملت اللجنة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استمرار الانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني، داعيةً إلى وجود ضمانات دولية حقيقية تحول دون تكرار هذه الممارسات اللاإنسانية التي تتنافى مع القيم والمواثيق الدولية.
واختتمت لجنة المرأة النيابية بيانها بالتأكيد على أن هذه الحرب خلفت آلاف الشهداء والجرحى والمشردين، مشددةً على استمرار اللجنة في الدفاع عن القضايا الإنسانية ودعم الجهود الرامية لتحقيق العدالة والسلام الدائم في المنطقة