الجامعة الأردنية تُطلق مجموعة بحثية دولية متخصصة

بعنوان السّجلّات الرّسوبيّة والتّغيّر المناخيّ القديم

الجامعة الأردنية تُطلق مجموعة بحثية دولية متخصصة
الجامعة الأردنية تُطلق مجموعة بحثية دولية متخصصة
درب الأردن - ​في إطار التزامها بتعزيز البحث العلميّ التّطبيقيّ وفَهم التّغيّرات البيئيّة والمناخيّة عبر العصور الجيولوجيّة، أعلنت الجامعة الأردنيّة إطلاقَ مجموعةٍ بحثيّةٍ دوليّةٍ متخصّصةٍ بعنوان السّجلّات الرّسوبيّة والتّغيّر المناخيّ القديم(Sedimentary Records and Paleoclimate Change)، تُعنى بدراسة تاريخ التّرسيب وتطوّر المشهد الطّبيعيّ في هضبة الأردنّ ووادي الأردنّ، من خلال تحليل الأنظمة النّهريّة والبُنى الرّسوبيّة وتطبيق تقنيَات تأريخٍ متقدّمة.
تركّز المجموعة على دراسة العمليّات الرّسوبيّة والتّراكيب التّشوّهيّة، وإعادة بناء الظّروف المناخيّة القديمة باستخدام تقنيَاتٍ جيوكيميائيّة وأساليبِ تأريخٍ دقيقة، من أبرزها تقنيَة التّأريخ باللّمَعان المحفّز بصريًّا (OSL)، بهدف صياغة إطارٍ زمنيّ دقيق يسهم في فَهم التّغيّرات البيئيّة والمناخيّة التي شهدتها المنطقة عبر العصور. كما تُولي اهتمامًا خاصًّا بالتّاريخ الهيدرولوجيّ لمنطقة البحر الميّت، ودورِه المحوريّ في تفسير الدّيناميكيّات البيئيّة طويلة الأمد وانعكاساتها على التّغيّر المناخيّ وإدارة الموارد المائيّة، إلى جانب دراسة التّفاعل بين الإنسان والبيئة وأثر التّغيّرات المناخيّة القديمة على أنماط الاستيطان والتّكيّف البشريّ.
وتضمّ المجموعة نخبةً من الباحثين المحلّيّين والدّوليّين، هم: الأستاذة الدّكتورة بيتي السّقرات من قسم الجيولوجيا في الجامعة الأردنيّة، والدّكتور محمود عباس من جامعة جيا ينغ في الصّين، والدّكتور توخوا من جامعة شانتي في الصّين، والأستاذ الدّكتور بول كارلنج من جامعة الجنوب في المملكة المتّحدة، والأستاذ الدّكتور حسام البلبيسي من قسم الجغرافيا في الجامعة الأردنيّة، والدّكتور محمّد القضاة من قسم علوم الأرض في جامعة اليرموك، وتغريد المعايطة من سلطة منطقة العقبة الاقتصاديّة الخاصّة، وتالا قطيشات طالبة الدّراسات العليا في الجامعة الأردنيّة.
وتجسّد هذه المبادرة التزام الجامعة الأردنيّة بدعم الدّراسات البيئيّة والجيولوجيّة، وتعزيز دَور البحث العلميّ في تقديم حلولٍ مبتكَرة ومستدامة لقضايا التّغيّر المناخيّ وإدارة الموارد الطّبيعيّة، ممّا يسهم في تحقيق تنميةٍ قائمةٍ على الابتكار والتّعاون والتّخطيط المتكامِل.