القضاة: الحكومة ستدعم الشركات التي تشارك في المعارض الدولية لأول مرة
درب الأردن - أكد رئيس جمعية المصدرين الأردنيين العين أحمد الخضري، أن الجمعية ستعمل خلال الفترة المقبلة لفتح أسواق جديدة أمام صادرات المملكة الصناعية وتعزيز حضورها بالأسواق الآسيوية، مستفيدة من الزخم الذي وفرته الجولة الملكية المهمة إلى دول جنوب شرق آسيا.
وكان وزير الصناعة والتجارة والتموين قد قال إن الحكومة ستقدم دعما للشركات التي تشارك لأول مرة في المعارض الدولية.
وقال الخضري في بيان، السبت، إن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى سنغافورة واليابان وفيتنام وباكستان وإندونيسيا شكلت محطة اقتصادية، تعكس اهتمام جلالته الكبير بدعم القطاع الصناعي وتعزيز حضور المنتجات الأردنية في أسواق واعدة.
وثمّن الجهود الكبيرة التي يبذلها جلالة الملك في تعزيز مكانة الأردن الاقتصادية، مؤكدا أن التحركات الملكية المستمرة وحرص جلالته على فتح آفاق جديدة أمام الصادرات الوطنية تمثل دعامة أساسية لتمكين القطاع الصناعي وتعزيز تنافسيته.
وأضاف أن هذه الجهود تعكس رؤية ملكية واضحة تقوم على توسيع سلة الشركاء التجاريين وخلق فرص اقتصادية حقيقية للمستثمرين والمصدرين الأردنيين.
وأوضح أن جمعية المصدرين بادرت منذ اليوم الأول للإعلان عن الجولة الملكية إلى التواصل مع الجهات المعنية والبدء بترتيب المشاركة في معارض تجارية في تلك الدول، بهدف التعرف إلى طبيعة الأسواق والمنتجات المتداولة فيها، وعرض المنتجات الأردنية أمام المستوردين هناك.
وأشار إلى أن دخول هذه الأسواق الجديدة يتطلب جهدا إضافيا، خاصة فيما يتعلق بمتطلبات اللغة والبطاقات التعريفية للمنتجات، ما يفرض التزامات مالية على الشركات الصناعية.
وبين أنه تم طرح هذه التحديات خلال اجتماع مجلس الأعيان مع الفريق الاقتصادي، حيث أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين يعرب القضاة، أن الحكومة ستقدم دعما للشركات التي تشارك لأول مرة في المعارض الدولية، بما يشجع على الولوج فعليا إلى تلك الأسواق.
وأضاف أن نجاح الصادرات الأردنية في دخول هذه الدول سيسهم في تعزيز نمو القطاع الصناعي وزيادة حصته في الأسواق الخارجية، الأمر الذي ينسجم مع توجيهات جلالة الملك في توسيع سلة الصادرات ورفع تنافسيتها.
ولفت الخضري إلى أن الصادرات الوطنية شهدت منذ بداية العام الحالي نموا بنسبة 8%، فيما سجلت إعادة التصدير نموا بنسبة 5%.
وأكد أهمية الجهود التي تبذلها الحكومة لتوقيع اتفاقيات أفضلية جمركية جديدة مع دول مثل رواندا وأوزبكستان، وهي أسواق تسهم في توسيع قاعدة الصادرات الأردنية وتفتح آفاقا اقتصادية واعدة.
كما أكد استعداد جمعية المصدرين الأردنيين لمواصلة العمل مع جميع الجهات الرسمية والخاصة لتعظيم الاستفادة من الفرص التي وفرتها الزيارة الملكية ورفع حضور المنتجات الأردنية في الأسواق العالمية.
وأشار العين الخضري إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي تشكل إطارا وطنيا شاملا يدعم القطاع الصناعي بشكل مباشر، من خلال التركيز على رفع الطاقة الإنتاجية للصناعة وتوسيع أسواقها وتحسين بيئة الأعمال.
وبين أن الرؤية تضع التصدير كأحد المحركات الرئيسة للنمو، وتوفر برامج تعزز قدرة القطاع الصناعي على دخول أسواق جديدة وزيادة القيمة المضافة للمنتجات الأردنية.




