ما أهم المواقع المستهدفة والخسائر الناجمة عن القصف الإيراني الأخير؟

درب الأردن - شهدت إسرائيل تصعيدًا خطيرًا بعد الهجوم الصاروخي الإيراني، حيث ارتفع عدد القتلى إلى 3 قتلى و90 مصابًا.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية إصابة 17 شخصًا جراء القصف الإيراني، دون تحديد مدى خطورة الإصابات. لاحقًا، أعلنت نجمة داود الحمراء ارتفاع عدد المصابين إلى واحد وعشرين شخصًا، بينهم اثنان في حالة خطيرة، كما أفادت بوجود عالقين داخل مبنى في تل أبيب نتيجة سقوط أحد الصواريخ.
مع مرور الوقت، ارتفع عدد المصابين إلى تسعين شخصًا وفقًا للإسعاف الإسرائيلي. قائد شرطة لواء تل أبيب وصف الهجوم بأنه حدث كبير طال العديد من المواقع، مشيرًا إلى أن فرق الإنقاذ تعمل للوصول إلى المحتجزين داخل الملاجئ المغلقة.
كما أكد أن المنطقة تعرضت لأنواع مختلفة من الصواريخ، مما أدى إلى انهيار بعض المباني وتدمير طوابق كاملة.
القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية وصفت الأضرار في تل أبيب الكبرى بأنها غير مسبوقة، حيث تعرضت عشرات المباني والمركبات لأضرار مباشرة بفعل الصواريخ الإيرانية أو شظايا الصواريخ الاعتراضية.
صحيفة هآرتس أفادت بتضرر مبنى من اثنين وثلاثين طابقًا في تل أبيب، بينما تم إجلاء ثلاثمئة شخص من منازلهم المتضررة.
كما ذكرت الصحيفة أن تسعة مبانٍ دُمرت بالكامل في رمات غان وسط إسرائيل، وتضررت مئات المباني الأخرى، مما أدى إلى تشريد مئة شخص.
الهجوم استهدف 9 مناطق داخل إسرائيل، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، حيث أظهرت المشاهد المصورة سحب دخان كثيف تتصاعد من قلب تل أبيب، وسط حالة من الذعر العام. صفارات الإنذار دوت في معظم أنحاء البلاد، بما في ذلك القدس وحيفا وبئر السبع، بينما أكدت الشرطة الإسرائيلية أنها تتعامل مع مواقع متعددة تعرضت للقصف.
مع اقتراب الصواريخ والمسيرات الإيرانية، تم تفعيل جميع أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك القبة الحديدية لاعتراض الهجمات قصيرة المدى، إلى جانب أنظمة أخرى للتصدي للصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
كما تم إطلاق عشرات الصواريخ الدفاعية في محاولة لاعتراض الهجوم، بمساعدة القوات الأميركية، وفقًا لمسؤول إسرائيلي.رصد