هل خيبر هو بداية الرد الإيراني الكبير؟ صاروخ جديد يضرب إسرائيل ويقلب موازين المعركة

درب الأردن - صاروخ "خيبر" الذي أطلقته إيران لأول مرة نحو إسرائيل يُعد من الجيل الرابع لعائلة صواريخ "خرمشهر" الباليستية، ويتميز بقدرات تقنية متقدمة جعلت منه أحد أخطر الصواريخ في الترسانة الإيرانية. إليك أبرز مواصفاته:
المدى: يصل إلى 2000 كيلومتر، ما يتيح له استهداف عمق الأراضي الإسرائيلية من داخل إيران.
السرعة: خارقة، تبلغ نحو 19,584 كم/ساعة خارج الغلاف الجوي، وقرابة 9792 كم/ساعة داخله، مما يصعّب اعتراضه على أنظمة الدفاع الجوي التقليدية.
الرأس الحربي: يزن 1500 كغم، شديد الانفجار، ويبلغ طوله وحده 4 أمتار.
الدقة: مزود بنظام توجيه يعمل بالأقمار الصناعية وتقنيات ذكاء اصطناعي، بدقة تصل إلى نحو 30 متراً عند المدى الكامل.
التحضير والإطلاق: لا يحتاج لأكثر من 15 دقيقة، ويُطلق من منصة متحركة.
الوقود: يعمل بوقود سائل يمكن تخزينه حتى 3 سنوات، مع صلاحية تمتد إلى 10 أعوام.
التمويه: تصميمه يفتقر إلى الجنيحات، مما يقلل من مساحة الاحتكاك ويزيد من صعوبة رصده وتتبع مساره.
المحرّك: مزود بمحرك محلي الصنع يُدعى "أروند"، مدمج داخل خزان الوقود لتقليص الطول وزيادة قدرة التمويه.
هذه المواصفات تجعل من "خيبر" صاروخاً بعيد المدى عالي الدقة، مصمماً لاختراق الدفاعات الجوية المتطورة، ويُعد رسالة استراتيجية في سياق التصعيد الإقليمي.