مدرسة حقلية ذكية مناخيًا في مأدبا عن (زراعة البونيكام والمورينغا بالتقنيات الحديثة)
ضمن مشروع BRCCJ

درب الأردن ـ إفتتح مدير مديرية زراعة محافظة مأدبا المهندس بسام أبو الغنم، وبحضور رئيس قسم الإرشاد الزراعي م. خالد الصانع وعدد من المرشدين الزراعيين، أعمال المدرسة الحقلية الذكية مناخيًا، والمتخصصة بالزراعة المتداخلة بين الأشجار المثمرة والمحاصيل العلفية مثل البونيكام والمورينغا، باستخدام تقنيات حديثة كـ"الشرنقة" وأحواض الفتيل (Wicking Beds) .
وذلك ضمن مشروع "بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ في الأردن من خلال تحسين كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة"، الممول من صندوق المناخ الأخضر وتنفّذه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بالشراكة مع وزارات المياه والري، الزراعة، والبيئة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).
و تأتي هذه المدارس الحقلية بالتعاون المباشر مع وزارة الزراعة.
وشدد مدير زراعة محافظة مأدبا المهندس بسام ابو الغنم "على أهمية تعزيز زراعة المحاصيل العلفية في دعم الأمن الغذائي وتحقيق استدامة الإنتاج الزراعي"، مشيرًا إلى دور هذه المبادرات في رفع كفاءة إستخدام الموارد المائية وتحسين دخل المزارعين.
من جانبها، إستعرضت الدكتورة رانيا إبراهيم من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) مكونات المشروع الثلاثة، مسلطة الضوء على أهميته في إدخال تقنيات زراعية متقدمة تعزز من قدرة المجتمعات الزراعية على التكيف مع التغيرات المناخية.
و أدارت المهندسة نداء أبوصبح الجلسة التفاعلية للمزارعين، حيث تم تبادل الخبرات ومناقشة آليات تطبيق التقنيات الذكية على أرض الواقع، بما يساهم في تطوير ممارسات الزراعة المستدامة في المنطقة.
ويُعد هذا المشروع خطوة متقدمة نحو تمكين المزارعين من تبني حلول مبتكرة ومرنة، تتماشى مع التحديات المناخية المتزايدة في القطاع الزراعي الأردني.
و لا تزال (الفاو) ملتزمة بدعم الأردن في جهوده لمواجهة التحديات متعددة الأوجه التي يفرضها تغير المناخ، ومن خلال الشراكات والابتكار والتضامن، يمكنها من بناء مستقبل أكثر مرونة وإستدامة للأجيال القادمة.