روسيا على صفيحٍ نووي: زمن الحسم في مواجهة الغرب
صواريخ "أوريشنيك" فرط الصوتية، التي وُصفت بـ"العاصفة الهادئة"، تدخل مرحلة الإنتاج الواسع بعد إثبات فعاليتها

درب الأردن - في مشهد بدا كصفارة إنذار من العصور الحديدية، أعلن الرئيس فلاديمير بوتين عن نقلة جديدة في سباق التسلح، مشيراً إلى تصعيد ضخم في إنتاج الترسانة الروسية المتقدمة، وتوسيع المظلة النووية التي تظلل مستقبل بلاده وسط عالم يزداد اضطراباً.
بوتين، أمام خريجي المؤسسات العسكرية، تحدث بلغة مفعمة بالإصرار والتحدي:
"روسيا تقاتل اليوم من أجل مستقبلها... السيادة لا تُوهب، بل تُنتزع".
- صواريخ "أوريشنيك" فرط الصوتية، التي وُصفت بـ"العاصفة الهادئة"، تدخل مرحلة الإنتاج الواسع بعد إثبات فعاليتها.
- صواريخ "يارس" العابرة للقارات، حاملة رؤوساً نووية متعددة، تستعد للانضمام إلى قوة الردع الاستراتيجي.
قاذفات "تو-160 إم" تُبعث من رماد الحرب الباردة، بإمكانيات محدثة تجعلها أكثر فتكاً.
لكن الرسالة لم تكن فقط تقنية. بوتين رسم لوحةً قاتمة للواقع العالمي، مُحمِّلاً الغرب مسؤولية دفع العالم نحو حافة الهاوية، شدد على أن توسع "الناتو"، وميزانياته العسكرية الضخمة، ودعمه العسكري لكييف، ليست سوى مقدمات لسباق تسلح عالمي جديد.
وبين سطور تصريحه، بدا وكأن بوتين يقرع طبول مرحلة أكثر حسماً:
"نحن لن نُسلم راية أمننا، وسنواصل العمل يداً بيد لتأمين حدود الوطن ومواجهة كل من يهدد وجودنا".وكالات+رصد